11 شيء يفعلها الأشخاص الناجحون كل صباح

 الصباح هو بداية يوم جديد، وهو الوقت الذي يجب أن تتمركز فيه لـتفعل شيئًا على الأقل. فالأشخاص الناجحون يعتبرون الصباح وقتًا مهمًا للتفكير والاستراتيجية، لإكمال بعض المهام ولتفقد خططهم. في هذه المقالة، سنسلط الضوء على 11 شيئًا يفعلها الأشخاص الناجحون كل صباح لكي تستوحي منهم وتضفي هذه العادات الصباحية الإيجابية على حياتك اليومية.

1- الاستيقاظ باكراً

لا شيء يضاهي جمال اليوم الذي يبدأ باكراً؛ إنه يوم يأتي محملاً بالفرص والإنجازات. تتحدث الكثير من المقالات عن كيفية اكتساب عادة الاستيقاظ باكراً، لكن الكثير من النصائح الشائعة قد تكون مملة ومعرفتها من قبل الجميع. لذا، يقدم هذا المقال نصائح غير تقليدية للمساعدة في اكتساب العادة السليمة للاستيقاظ باكراً. لا تنهض مباشرةً من فراشك، بل استغل الوقت لتحديث عقلك عن طريق القراءة أو ممارسة التأمل. ولا تنسى تحديد ما إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم، وحاول ضبط المنبه للخروج من دائرة النوم المتأخر.

تؤكد الجينات الوراثية على محتمل دورها في الساعة البيولوجية للإنسان، لكن الروتين اليومي قد يكون السبب في عدم القدرة على النوم في الوقت المناسب. يعاني الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة خلال النهار من الأرق والتوتر، لذلك يجب تدريب الجسم على الاستيقاظ باكراً. استخدم موقع Care2 لتجميع النصائح من خلال مواقع متخصصة مثل sleep.org و Healtline ومجلة Forbes، وفَرِّقْ الروتين اليومي الخاص بك لصالح الصحة والإنجازات.

تعد الصحة النفسية والبدنية من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر في استيقاظك باكراً. استيقظ بشكلٍ تدريجي واستغل الوقت بالقيام بالتمارين الرياضية أو ممارسة التأمل، وحاول استخدام الموسيقى لجعل الصباح أكثر إيجابية ونشاطاً. اسع إلى تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم، وانظم لنوم منتظم وتغلب على الشعور بالنعاس في الصباح.

لا تنسَ أن العادات اليومية هي المفتاح للاستيقاظ باكراً. تحديد الأهداف الخاصة بالنوم وضبط المنبه تدريجياً قد يساعد في تمييز الصباح الناجح عن الفشل، ولا تنسى أن الشخص الأكثر نجاحاً في الحياة ليس دائماً الأكثر كسلًا أو الأكثر نومًا. اجعل النوم على رأس أولوياتك وقاوم الرغبة في قضاء الليل وأهداف الحياة على حساب صحتك. استيقظ باكراً واحرص على الحصول على الراحة الكافية. 

2- ممارسة الرياضة

يحرص الأشخاص الناجحون على ممارسة الرياضة في الصباح الباكر، حتى تعمل جسمهم بشكل أفضل وأكثر كفاءة. فعند ممارسة الرياضة تتحرر الأدرينالين، وهو هرمون يساهم في تنشيط الجسم وتحفيز الدماغ. ومن المعروف أن الرياضة تمنح المرء شعورًا بالنشاط والحيوية، كما أنها تساعد على تقليل المشاكل النفسية التي يعاني منها الكثير من الناس، مثل القلق والاكتئاب. لذلك يمثل ممارسة الرياضة في الصباح الباكر عادةً هامة بالنسبة للأشخاص الناجحين، حيث تساهم في بدء اليوم بنشاط وحيوية لتحقيق الأهداف المنشودة.

وطبقًا للخبراء، فإن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر تعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي وتشجيعه على العمل بكفاءة أكبر خلال اليوم. فهي تزيد من مستويات الأكسجين في الدم، مما يؤثر على تأثير الجهاز العصبي المركزي؛ إذ يحتاج الجهاز العصبي للأكسجين للعمل بكفاءة. لذلك، يتمتع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الصباح الباكر بتركيز أفضل وبمزيد من النشاط والحيوية على مدار اليوم.

ومن الجدير بالذكر أن تمارين اللياقة البدنية تعمل على رفع معدل الأيض في الجسم، فتحرق السعرات الحرارية والدهون بشكل فعال. كما تزيد من إفراز هرمون النمو البشري الذي يساعد على تطوير العضلات وتقويتها. ومن هذا المنطلق، ينصح الخبراء بتخصيص بعض الوقت كل صباح لممارسة الرياضة، وذلك لتحقيق القوة واللياقة البدنية، وتحسين الأداء الجسدي والعقلي للأشخاص الناجحين. 

3- تحديد أهداف اليوم

يحرص الأشخاص الناجحون على تحديد أهدافهم بدقة كل صباح. يستخدمون عبارات دقيقة بدلاً من عبارات عامة وذلك يساعدهم في تحديد الخطوات العملية اللازمة لتحقيق الأهداف. على سبيل المثال، بدلاً من القول: "أريد الحصول على قسطٍ أكبر من النوم"، يقومون بتحديد وقت دقيق للنوم. بدلاً من قالب عام مثل: "أريد أن أنقص وزني" يقومون بتحديد رقم محدد لعدد الباوندات التي يرغبون في فقدها ويحددون وجباتهم الغذائية بشكل دقيق. ويساعد هذا التحديد على تعزيز الرغبة في تحقيق الأهداف.

4- إعادة مراجعة الأولويات

الأشخاص الناجحون للغاية يحرصون على إعادة مراجعة أولوياتهم كل صباح. يبدأون بتشخيص ما هو الأكثر أهمية في حياتهم ويبتعدون عن التفكير في الأشياء التي تشغلهم من المساعي الثانوية والغير ضرورية. وبعد ذلك، يحددون الخطوات التي ستجعلهم يتقدمون نحو هذه الأولويات.

وإذا وجدوا أن مشروعًا أو مهمةً ما تشكل أهمية كبيرة في حياتهم، فيدخلون الاستعداد للعمل عليها فورًا. إذا لم يتم تحديد أي أولويات جديدة، يقومون بتأكيد الأهداف السابقة وإحراز تقدم في طريقهم نحو الوصول إليها.

يتعلم الأشخاص الناجحون أنه لا يمكنهم القيام بكل شيء في نفس اليوم. لذا، يحددون الأولويات الكبرى التي يجب العمل فيها اليوم ويؤجلون ماتبقى إلى الأيام اللاحقة. وهذا يساعدهم على تحديد الأهداف في وقت متقدم ويمكنهم من خلال ذلك إدارة وقتهم بشكل فعال.

يمثّل إعادة مراجعة الأولويات اليومية فرصة لإلقاء نظرة على الأمور المهمة للغاية في الحياة. بالحفاظ على نظرة واضحة لتلك الأمور، يستطيع الأشخاص الناجحون تحقيق نجاحات كبيرة في الحياة. وبالتركيز على ما يهمهم حقاً، يكتسبون القوة والنشاط اللازم لتحقيق أفضل ما لديهم من إمكانيات ومهارات.

5- قراءة وتحليل الأخبار

لتحقيق النجاح في الصباح، يعتبر القراءة وتحليل الأخبار عملية أساسية يقوم بها الأشخاص الناجحون. فالتعرف على آخر التطورات والأخبار في المجال الذي يهمهم يساعدهم على التحليل واتخاذ القرارات الصائبة. وباستخدام تلك المعلومات الحديثة، يستطيعون التعلم من تجارب الآخرين، والتكيف مع التغيرات المحيطة بهم. وبالتالي، يتمكنون من تطوير مهاراتهم في إدارة الوقت، وصقل مهاراتهم في الاتصال والتفاوض، وتنمية علاقاتهم العامة بطريقة إيجابية.

ويشجع الأشخاص الناجحون على ممارسة هذه الخطوة من خلال عملية التصفح السريع للصحف أو الإعلام الإلكتروني. والهدف الأساسي لهذا هو الحفاظ على التطور المستمر في حياتهم المهنية، والوصول إلى أفضل الفرص والموارد المتاحة. وبشكل عام، يمكن أن تكون القراءة وتحليل الأخبار تجربة ممتعة ومهدئة للأسفار والنفس، ويمكن أن تساعد على تنمية الاهتمام بالقضايا والمواضيع السائدة.

وتعد القراءة وتحليل الأخبار أيضا شكلًا من أشكال التثقيف والتعليم المستمر، يساعد على البقاء على اطلاع دائم بالمستجدات في مجال العمل، ويساعد على تحديث المعرفة وربط التجارب السابقة بالحاضر، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة. وبذلك، فإن تقنية القراءة والتحليل هي أداة أساسية يعتمد عليها الناجحون في تحسين مهاراتهم العملية، وتحقيق أهدافهم المهنية والشخصية.

ويمكن للأفراد تحسين نفسهم في مهارة القراءة والتحليل من خلال ممارسة العملية باستمرار وتوافر الصبر والعزيمة على التعلم المستمر. كما يمكن أيضا استخدام الأدوات التكنولوجية في تسهيل وتطوير مهاراتهم في المجال، والتواصل مع الشبكات المهنية لتبادل الخبرات والمعلومات.

في النهاية، تحتاج القراءة وتحليل الأخبار إلى الالتزام المستمر والتوجيه والمساندة، لتصبح جزءًا من نمط الحياة اليومي للأشخاص الناجحين. وباستمرار تطبيق هذه العملية، يمكن أن يحقق الأشخاص الناجحون نتائج مذهلة في تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية. 

6- العمل على مهارات جديدة

عملية تطوير الذات تعد من العادات الهامة التي يمارسها الأشخاص الناجحون كل صباح، وعلى رأس هذه العادات هي العمل على اكتساب مهارات جديدة. فكلما كان الإنسان متخصصًا بمهارات متعددة، كلما كان أكثر إنتاجية وكفاءة في العمل. لذا يجب العمل على اكتشاف المهارات التي تحتاجها في مجال عملك والتعلم والتدريب عليها بشكل منتظم، وهذا يجعلك دائمًا على استعداد لمواجهة تحديات العمل وتنمية قدراتك وتحسين أدائك.

بالإضافة إلى ذلك، اكتساب مهارات جديدة يساعد على تطوير عقلية التحدي والإبداع والتفكير خارج الصندوق، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين قدرتك على ابتكار الأفكار والحلول الجديدة. وبذلك، فإن العمل على اكتساب المهارات الجديدة هو عادة مهمة للشخص الناجح كل صباح.

يعد الاستماع للمحتوى التعليمي الإيجابي من العادات الهامة التي يمارسها الأشخاص الناجحون، مما يساعد على الاستفادة من ساعات الصباح الباكرة في التعلم والنمو. فالاستماع إلى محتوى مثل النصائح الإيجابية أو الكتب الصوتية التعليمية يمكن أن يساعد في بناء الثقة بالنفس ودعم الدافعية الذاتية وتحسين الصحة العقلية.

في النهاية، يجب ملاحظة أن العمل على اكتساب المهارات الجديدة هو عملية مستمرة ومستمرة، والنجاح يتطلب الاستمرار والارتقاء باستمرار بمستويات أعلى. ومع ذلك، يجب أن تتناسب هذه الجهود مع قدراتك وحاجاتك الفردية، ويمكن تحقيق هذا بتخصيص وقت خاص لتطوير المهارات الجديدة في صباح يومك، مما يجعل من هذه العادة الأساسية للناجحين الذين يهدفون إلى مزيد من التحسين والتطور.

7- الإعداد للمهام الصعبة

يتضمن الانتقال الصعب إلى مهام يومية صعبة، وهو ما يحدث كثيرًا في الحياة المهنية، الإعداد الجيد لها؛ فالتركيز والانتباه والتأهب هي الخصائص الرئيسية للسيطرة على أي مهمة صعبة. ومن أجل ذلك، يعتبر القيام بتمارين تأمل والدماغ العابر والاسترخاء في الصباح جزءًا مهمًا من الإعداد لمواجهة المهام الصعبة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الناجحين أن يحددوا مهامهم الصعبة قبل النوم؛ حيث تعتبر الإيضاح الذهني للمهام الصعبة هامًا لمواجهة التحديات بكفاءة. 

8- تناول وجبة صحية

تناول وجبة صحية في الصباح من العادات الصحية الهامة التي يمارسها الأشخاص الناجحون يومياً. فالجسم يحتاج إلى الطاقة للتحرك والتركيز في العمل، وهذا يتطلب تناول وجبة صحية ومتوازنة لتزويد الجسم بالغذاء اللازم. وجبة الإفطار تعتبر أهم وجبة من اليوم، وتساعد على تغذية الجسم وتحفيز الدورة الدموية وبالتالي زيادة الانتاجية. لذا ينصح الأطباء بتناول وجبة صحية تحتوي على الألياف والبروتين والكاربوهيدرات بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب المتكاملة في الصباح، لضمان تحصيل الفوائد الصحية المطلوبة.

إضافة إلى ذلك، فإن الاهتمام بتناول وجبة صحية في الصباح يساعد على تعزيز العملية الهضمية وتحسين صحة القلب والشرايين. كما أن وجبة الإفطار تعد من العادات الصحية التي تساعد في الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن لتناول وجبة صحية في الصباح من تقليل الشعور بالجوع والتحكم بالشهية. وهذا يقلل احتمالية التهام الأطعمة الضارة والتي تحتوي على السعرات الحرارية المرتفعة، وبالتالي تحسين صحة الجسم والوزن الصحي.

وَبِالتَّالِي، يُنْصَح بشَكْلٍ عَام بضرورة الاعتناء بوَجْبَةِ الإفطار وَإدخال الأطعمةِ الصّحيّة إلى نظام الحياة اليومية. فَتَنَاوُلُ وَجْبَةٍ صَحِّيَّةٍ يُسَاعِد على تحسين الصّحَّة العامة، وتَزويد الجسمِ بالحِوَل اللازمةِ للحفاظ على النَّشَاط وَالحِيَوِيَّة. يمكن للأشخاص المبدعين استخدام هذه الفرصة للتفكير في الأفكار الإبداعية، وإعداد الخطط المستقبلية للحياة الشخصية والمهنية، وَالبدء في تنفيذها. وَلِلتَّأَكُّدِ مِنْ أَنَّكَ تَكُونُ على أفْضَلِ مَا يُمْكِنُ، اختر وجبةً صحيةً تناسب احتياجاتِكَ الخاصَّة، وقُم بِتَحضيرها وَتَنَاوُلُهَا في الصَّبَاح الباكر.

9- العمل على تحفيز الذات

يعتبر العمل على تحفيز الذات من الأشياء الهامة التي يفعلها الأشخاص الناجحون كل صباح. يبدأون يومهم بخطوات لتحفيز أنفسهم وتشجيعهم لتحقيق أهدافهم. يمكن أن يتضمن ذلك الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أو القراءة لمقالات محفزة أو الاسترخاء لبضع دقائق. يعتبر هذا العمل مفيدًا لتفادي الكسل الذي يمكن أن يؤثر على كفاءة العمل ويمنع النجاح.

كما يجب على الأشخاص الناجحين أن يركزوا على الطريقة التي يرون بها أنفسهم وأهدافهم، ويجب عليهم التفكير بإيجابية ومحاولة تجنب الشعور بالإحباط أو الانتكاسات. يمكن للأشخاص الناجحين الحفاظ على تركيزهم على قضايا الحياة التي تزيد من حيويتهم وترفع من شعورهم بالثقة بالنفس وتحسين فرصهم لتحقيق النجاح.

علاوة على ذلك، يعتقد الأشخاص الناجحون بأنه يمكنهم تحقيق أي شيء يريدون. هذا الانطباع الإيجابي يجعلهم يدعمون أنفسهم ويثقون في قدراتهم ومهاراتهم. ولذلك، فهم يحرصون على التحدث بإيجابية عن أنفسهم وعن قدراتهم الشخصية والمهنية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الناجحين الحد من القلق الزائد والمبالغة في الاهتمام بالأشياء التي يمكنهم التحكُّم فيها. ينصح الناجحون بترك الأمور التي لا يمكنهم التحكم فيها والتفكير فيما يمكنهم تحقيقه والعمل على إخراج مهاراتهم بأفضل شكل ممكن.

تعتبر الرياضة من الأشياء الضرورية للأشخاص الناجحين، وذلك لأنها تعزز دورة الدم وتزيد من الحيوية والطاقة. ولذلك، فهم يلتزمون بتمارين رياضية يومية مكثفة ومنتظمة من أجل الحفاظ على صحة الجسم والعقل والروح.

بالإضافة إلى ذلك، يحرص الأشخاص الناجحون على الحفاظ على التركيز على أهدافهم، وتحريك الأمور باتجاه هذه الأهداف، وتنظيم وقتهم وإهداره بطريقة إيجابية ومستفيدة من خلال تحديد أولوياتهم واستخدام الوقت بطريقة فعالة.

ويعتبر التعلم والتعلم المستمر من الأشياء الضرورية للأشخاص الناجحين أيضًا. فهم يحرصون على الحفاظ على تواصل دائم مع المعلومات والأحداث الجديدة، ويسعون لتطوير أنفسهم بشكل دائم، واكتساب المهارات والمعارف الجديدة التي يمكن أن تساعد في تحقيق النجاح.

علاوة على ذلك، يحرص الأشخاص الناجحون على الحفاظ على اليقظة والتركيز على الأمور والعمل على تحقيق الأهداف بدون توقف أو انحراف. ويحرصون أيضًا على الاستماع لملاحظات الآخرين واستخدامها في العمل بطريقة أكثر فاعلية.

إن الأشخاص الناجحين يحرصون على الاسترخاء والاستمتاع بأعمالهم ومهامهم والتفكير بشكل إيجابي في النتائج المرجوة. وبتعزيز الإيجابية والمحافظة على الطاقة والتحفيز الدائم، يمكن للأشخاص الناجحين مواصلة النمو والتطور بشكل دائم. 

10- العمل على الإنجازات الصغيرة

عنصر مهم في النجاح هو العمل على الإنجازات الصغيرة. يسعى الأشخاص الناجحون لإتقان المهام التي تبدو صغيرة، وتكرارها حتى تصبح عادة لديهم. والهدف هنا هو بناء الثقة بالنفس وتعزيز تأثير الأفعال الصغيرة على الهدف الأكبر.

تركيز الأشخاص الناجحين على الإنجازات الصغيرة يجعلهم يتعلمون من أخطائهم ويحبطون الاستمرار في الخطأ. تمامًا مثل تحقيق الأهداف الكبيرة، يجب أيضًا اتباع خطة واضحة لتحقيق الأهداف الصغيرة.

الأشخاص الناجحون ينظرون إلى الإنجازات الصغيرة كخطوات صغيرة نحو الوصول إلى الهدف الأكبر، ويتطلعون لتحقيق المزيد من النجاحات المستمرة. وهذا يساعدهم على الاستمرار في العمل وعدم الاستسلام للتحديات الصعبة.

عمل الأشخاص الناجحين على الإنجازات الصغيرة يجعلهم يلتزمون بمسار وإستراتيجية واضحة لتحقيق أهدافهم. وهذا يعزز اتخاذ القرارات الذكية ويزيد من فرص النجاح المستمر.

تعمل الاهتمامات الصغيرة على تجديد الحماس لدى الأشخاص الناجحين، وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم بتفانٍ. وتذكر الأهداف الصغيرة أيضا الأشخاص الناجحين بأهدافهم الأكبر وتحفيزهم على المضي قدما في سبيل تحقيقها.

العمل على الإنجازات الصغيرة يجعل الأشخاص الناجحين أكثر إيجابية وتفاؤلاً، إذ يركزون على المستقبل بدلاً من الانغماس في التفاصيل السلبية للوقت الحالي. وهذا ينعكس على نوعية حياتهم بشكل إيجابي ومؤثر.

الأشخاص الناجحون ينظرون إلى العمل على الإنجازات الصغيرة على أنها أداة توجيهية تساعدهم في الوصول إلى الهدف الأكبر. إذا استمروا في العمل على هذه الإنجازات، فسوف يصلون إلى النتائج التي يتطلعون إليها بشكل أسرع وأكثر فعالية.

تمكن الأشخاص الناجحين من تحديد النجاح من خلال العمل على الإنجازات الصغيرة بشكل مؤسسي. إذ يعتبرون هذه الإنجازات خلق العادات وبناء الأسس اللازمة للتنافس في الأهداف الأكبر.

العمل على الإنجازات الصغيرة يعزز الثقة بالنفس لدى الأشخاص الناجحين. إذا حققوا إنجازات صغيرة ، فسيتمكنون من الاعتماد على ثقتهم بأنهم يستطيعون الوصول إلى النتائج الكبيرة.

يعمل الأشخاص الناجحون على الإنجازات الصغيرة بشكل اعتيادي، حتى تصبح هذه الإنجازات جزءًا من يومهم اليومي. وهكذا، يقومون بإنشاء روتين يجعل من الأسهل عليهم تحقيق الأهداف الكبيرة بشكل متواصل.

11- يقرأون الكتب الملهمة

يعتبر القراءة من العادات الهامة للشخص الناجح، حيث يقومون بالاستفادة من فوائد القراءة كل صباح. يعتبر الكتاب الملهم من بين الكتب التي يفضلها الأشخاص الناجحون في قائمة قراءاتهم الصباحية. فهذه الكتب تقدم قصص النجاح للأشخاص الذين حققوا أحلامهم ونجحوا في المجالات المختلفة.

يروي هؤلاء الأشخاص الكيفية التي تمكنوا بفضلها من تحقيق أحلامهم وما يميزهم عن الآخرين. كما تساعد الكتب الملهمة على توسيع الأفاق وتعزيز الإيجابية لدى الشخص بجعله يتعرف على إنجازات وقصص النجاح ويستوحي منها لمتابعة حلمه وعمل اللازم لتحقيقه.

تعد القراءة للكتب الملهمة في الصباح وقت مفيد حقًا حيث أنه يمكن للشخص أن يستفيد من تلك الطاقة الإيجابية ويطابق نفسه على تلك الرؤى، كما أن القراءة في الصباح تعتبر طريقة جيدة لبدء اليوم، فتحصل على الطاقة الإيجابية التي تبدأ يومك معها منذ الصباح.

تحتل القراءة مكانة مميزة لدى الأشخاص الناجحين بجعلهم أكثر المطلعين على الأمور المختلفة ويجعلهم قادرين على التفكير بأسلوب مختلف. هناك مجموعة واسعة من الكتب الملهمة التي يمكن للشخص الناجح أن يقرأها كل صباح.

تتمتع كتب الذكاء العاطفي والتنمية الشخصية بشعبية كبيرة بين الأشخاص الناجحين. المعلومات الواردة في تلك الكتب تؤثر على شخصيتهم وتعزز مهاراتهم في مجال الكفاءة العاطفية والاجتماعية. كما أن الكتب التي تعتمد على مجموعة من الأساليب والأفكار الفعالة في تحقيق الأهداف تحتل مكانة جيدة في قائمة القراء الصباحيين.

في النهاية، يمكن القول بأن الكتب الملهمة تساعد الأشخاص الناجحين في الوصول إلى مستويات أعلى في الإنتاجية والفكر الإبداعي، وتعود ثمار القراءة على قدرتهم في العمل وتعزيزهم للأفكار الجيدة. لذا، يعتبر قراءة الكتب الملهمة كل صباح من العادات التي ينبغي على الشخص الناجح أن يتبعها. 

أحدث أقدم
Advertisement